وشددت الوزارة، في بيان، الثلاثاء 15 أوت على أن تاريخ البحرين متسم بالتعايش والانسجام الديني، وأن جميع البحرينيين بمذاهبهم المختلفة، خدموا وما زلوا يخدمون بلادهم، ويقدمون المصلحة الوطنية على أي أمور أخرى، حسبما نقلته وكالة الأنباء البحرينية.
وأوضحت بأنه لا يتم اعتقال أو حبس فرد سواء مواطن أو غيره، إلا بعد التحقق من الاشتباه في أنشطة إجرامية، وفقا لقوانين المملكة، بغض النظر عن عرق أو طائفة أو جنسية أو جنس، مؤكدة على أن الحكومة تقدم كافة الخدمات الاجتماعية، وفرص العمل للجميع دون أي تمييز.
وأعربت الخارجية البحرينية عن أملها في أن تقوم وزارة الخارجية الأمريكية بالتواصل المباشر والرسمي حيال هذه المواضيع، وأن يتم تقصي الحقائق بدقة، وأن تقوم بتحليل الوقائع بطريقة متقدمة قبل أن يتم التصريح أو التعليق بما يتعلق بحكومة مملكة البحرين ومجتمعها.
ويأتي البيان على خلفية انتقاد ريكس تيلرسون، وزير الخارجية الأمريكي، ما وصفه بـ"التضييق على الحريات الدينية" في دول حليفة مثل السعودية والبحرين.
وقال تيلرسون إن حلفاء الولايات المتحدة، مثل السعودية والبحرين، لا يلتزمون بالحريات الدينية، بينما يشن تنظيم "داعش" حملة "إبادة جماعية" ضد الأقليات الدينية.
وجاءت تعليقات تيلرسون، في وزارة الخارجية الأمريكية، أثناء عرض تقرير الوزارة السنوي بشأن الحريات الدينية، الذي يأتي ضمن متطلبات قرار الكونغرس الصادر سنة 1998.
وكالات