وأشارت الوزارة الى أن المخطّط الإرهابي المذكور كان يهدف إلى استغلال حالة الاضطرابات الاجتماعيّة التي شهدها الجنوب التونسي ومساعدة عناصر ارهابية تنتمي إلى تنظيم "داعش" الإرهابي على التّسلّل إلى بلادنا قصد تنفيذ عمليات ارهابية ومحاولة السيطرة على مقرات أمنية وعسكرية.
وقد أمكن خلال هذه العملية الاستباقية الاحتفاظ بـ 5 عناصر تكفيرية وإدراج عدد من العناصر الإرهابيّة المتحصّنة بالفرار بليبيا بالتّفتيش.
وبإحالة الموقوفين على أنظار القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، أصدر قاضي التّحقيق المتعهد بموضوع القضيّة بطاقة ايداع بالسّجن في شأن عناصر هذا المخطّط الإرهابي.