وأفضت الجلسة إلى عدد من القرارات أبرزها أنّه سيكون مسموحا للشباب من سن 15 سنة إلى غاية سن 18 سنة بالدخول الى الملاعب شريطة ان يكونوا بمرافقة الوليّ، في خطوة تهدف الى اعادة الثقة لهذه الفئة العمرية التي بقيت محرومة طيلة مواسم من ارتياد الفضاءات الرياضية ومتابعة جمعياتها عن قرب.
كما تم اقرار الاحتفاظ بالنسب المعمول بها سابقا بخصوص دخول الجماهير للفضاءات الرياضية، وعدم التخفيض فيها، حيث ستكون نسبة الدخول للملاعب الرياضية بين 40% و60% من طاقة الاستيعاب الجملية، كما ستكون النسبة للقاعات الرياضية بين 50% و70% من طاقة الاستيعاب الجملية.
هذا وسيتم السماح للجمهور الزائر بالحضور بنسبة 5% في الملاعب الرياضية وبنسبة %10 في القاعات الرياضية، مع الترفيع في هذه النسب تدريجيا بمرور الجولات إثر تقييم شامل.
وأفادت الوزيرة أنه ستتم مراجعة القرار المشترك حول المتخلدات الخاصة باستخلاص مستحقات أعوان الحماية المدنية وقوات حفظ النظام، حيث ستكون هناك جلسات عمل تنسيقية للجدولة مع مراعاة وضعيات الجمعيات خصوصا وان هناك ديونا متخلدة منذ سنة 1997 .
وأكدت ماجدولين الشارني في هذا الاطار انه سيتم الاقتطاع بنسبة 5% من عائدات الجمعيات الرياضية من اجل تسديد المستحقات، واذا لم يتم التعهد بالخلاص سيتم الاقتطاع مباشرة من المنحة الخاصة بالجمعية المعنية.