وأضاف نداء تونس، في بيان له، أنّ خطاب الأمس هو محطة تاريخية جديدة يدشنها الرئيس تواصلا لمسيرة الإصلاح الوطني واِنسجاما مع مشروعه السياسي منذ أسس حركة نداء تونس.
هذا وأعلن النداء مساندته التامة للاجراءات المعلنة والهادفة إلى إلغاء كل أشكال التمييز الظالم ضد المرأة، مُعبرباً عن تجنده لإنجاح مسار النقاش حول المقترحات الكفيلة لترجمة هذا التوجه الإصلاحي إلى منظومة تشريعية نافذة تحقق الغايات الإصلاحية المستهدفة بالتوازن بين الالتزام باحترام مبادئ عقيدتنا الإسلامية السمحاء وبين ما نص عليه الدستور ويبيحه الاجتهاد وتؤكده قيم العصر ومنظومة حقوق الإنسان الدولية، وذلك وفق ما جاء في نص البيان .