وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أن الجيش يضع خطة "لعرقلة قوات العدو بالمواقع العسكرية الرئيسية في غوام (بالمحيط الهادي)، وإرسال إشارة تحذير صارمة للولايات المتحدة".
ويعد هذا التقرير التفصيلي على غير العادة بشأن خطة الهجوم، تصعيدا جديدا في التوتر القائم بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، بعد وعيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لبيونغيانغ هذا الأسبوع، عندما قال إنها ستواجه "نارا وغضبا" إن هددت واشنطن.
ووصفت الوكالة تهديد ترامب بأنه "شحنة من الهراء"، وأضافت: "من غير الممكن إجراء حوار قويم مع مثل هذا الشخص الفاقد للرشد، ولن تجدي معه سوى القوة المطلقة".
وقالت الوكالة إن كوريا الشمالية "ستستمر في متابعة أقوال وأفعال الولايات المتحدة عن كثب".
وتقع جزيرة غوام غربي المحيط الهادئ وشمالي أستراليا، وهي أرض أميركية وعاصمتها هاجتنا، وبها عدة قواعد عسكرية أميركية بحرية وجوية.
وتحتل القواعد العسكرية 29 بالمئة من مساحة الجزيرة تقريبا، مما يعظم من أهمية غوام الإستراتيجية بالنسبة للولايات المتحدة.
سكاي نيوز