وحسب ما نقلته صحيفة العرب اللندنية، فإنّ السراج الذي يُفترض أن يكون قد وصل إلى تونس مساء أمس الأحد، سيبحث مع رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي مستجدات الشأن الليبي على الصعيدين السياسي والأمني، كما سيتباحث الطرفان سبل تفعيل مخرجات مفاهمات لقاء باريس، إلى جانب استعراض "خارطة الطريق" التي اقترحها لإنهاء الأزمة الليبية.
و وفق مصادر ''العرب''، فإن السراج يسعى إلى أن تكون هذه المبادرة محور الحراك السياسي بأبعاده الإقليمية والدولية علّه بذلك يتمكّن من فرضها كبديل لكل المبادرات السابقة، وذلك من خلال تأكيده على مواصلة العمل من أجل البناء على بقية التفاهمات في سبيل تحقيق التوافق المطلوب على القضايا الخلافية العالقة بين الفرقاء الليبيين، والانتقال إلى البناء من خلال تحديد الخطوات الممكن تنفيذها في المرحلة المقبلة.