وأضاف بسيس في تصريح لموزاييك اف ام أن ما يمكنه أن يؤكده في هذا السياق، أنه لم يتم أي شكل من أشكال التنسيق السياسي بين النهضة والنداء حول انتخابات 2019 مشيرا في ذات السياق إلى وجود من يسعى إلى أن يتقمص رئيس الحكومة يوسف الشاهد دور الضحية التي تحاك ضدها المؤامرات، محيطون به يدقون الطبول دفاعا عليه ويلعبون دور الملك أكثر من الملك نفسه وفق قوله.
وأضاف بسيس "مشاكل النداء ومناوراته وعلاقته بالنهضة وعلاقته بأحزاب صفر فاصل لا تعدّ شيء أمام مشاكل تونس الحقيقية.
وبسؤاله عن ما إذا كان يقصد بأحزاب صفر فاصل حزبي المسار والجمهوري، أجاب "نعم، وحركة مشروع تونس أيضا.. هؤلاء كانوا قبل 23 ماي تاريخ انطلاق الحرب على الفساد يطالبون برحيل الحكومة ويصفونها بالفشل.. اليوم صاروا يعتبرونها أعظم حكومة في التاريخ ويعتبرون أن على الشاهد فك ارتباطه بالنداء" وتابع "هؤلاء يريدون اقناع الشاهد بأن أكبر مشاكله نداء تونس".