وأشار بوعلي المباركي، لـ"آخر خبر"، إلى أنّ بشار الأسد أشاد بدور الإتحاد في تطور المشهد السياسي و النقابي في تونس و الدور العريق تجاه القضايا العربية، مبيّنا أنّ هذه الزيارة خطوة أخرى تُحسب للمنظمة الشغيلة نحو حلحلة إشكال قطع العلاقات مع سوريا.
و بيّن المباركي أنّ القاء كان وديّا تناول عدة مواضيع منها الأوضاع الأمنية في تونس و العلاقات المقطوعة بين سوريا وتونس، من جانبه أكّد بشار الأسد أنّ الوضع في سوريا عادي و يتجه نحو إنفراج الأزمة وعودة الأمور إلى سيرها الطبيعي، وفق تأكيده.
وأوضّح المسؤول النقابي أنّ زيارة الوفد التونسي إلى سوريا تأتي من أجل محاولة ردع الصدع مع الدولة السورية بعد قطع العلاقات وأنّها ستتواصل إلى غاية الغد بزيارة إلى مصنع موجود في سوريا و لقاء رسمي مع إتحاد العمال السوري قبل أن يتوجه الوفد بعد ذلك إلى فرنسا ليعود إلى تونس يوم 02 أوت.