وقد اِعترف الجاني، وهو عامل في الحضائر، أنّه شدّ وثاق عشيقته وأحرقها وعذبها قبل قتلها خنقا ثم غطاها (الجثة) بكتب ومصاحف "حتى يغفر الله ما اقترفت يداه"، كما اِدعى القاتل أنّه تزوج من ضحيته منذ تعرف عليها في ماي 2017 لكن الحقيقة هي أنّه كان يعيش معها كعشيقة وكان يشك في ربطها لعلاقة غرامية جديدة.
وكانت الإدارة الفرعيّة لمكافحة الإجرام للحرس الوطني ببن عروس قد تمكّنت من إلقاء القبض على القاتل بجهة روّاد من ولاية أريانة.