وتوقعت الوزيرة أن تسير دول أخرى على خطى بريطانيا نحو إلغاء الحظر على الوجهة السياحية التونسية، حيث أكّدت أنّ القرار البريطاني يبعث برسالة إيجابية إلى دول العالم مفادها أن تونس دولة آمنة وهو ما سينعكس بالإيجاب على المؤشرات السياحية التي تعرف تحسنا مقارنة بالموسم الماضي.
كما أكدت سلمى اللومي أنّ الموسم السياحي القادم سيكون أفضل في ظل عديد المؤشرات وعلى رأسها استعادة تونس للأسواق التقليدية وخاصة الفرنسية والألمانية والبريطانية على الرغم من الحظر، بالإضافة إلى تطور السوق الجزائرية بما يقارب الـ60% إلى غاية يوم 20 جويلية، مقابل تراجع طفيف للسوق الروسية.