و حسب ما نقلته صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم، فان المجلس الاعلى للامن القومي في تونس يجتمع منذ اشهر للنظر في تقارير استخباراتية تفيد بضلوع بعض الشخصيات الليبية في ضرب الاستقرار الامني والاقتصادي التونسي و تخطيطها لتنفيذ عمليات ارهابية تستهدف شخصيات رسمية وغير رسمية، إضافة الى ضلوع بعض الواردة اسماؤهم في التقارير في تسفير الشباب الى بؤر التوتر في سوريا و العراق.
ووفق ذات المصدر فإن التقارير الامنية تفيد ان بعض هذه الجماعات الليبية قامت بادخال اسلحة الى التراب التونسي في ملحمة بن قردان، وثبت ان الارهابيين قد جاؤوا من ليبيا و تسللوا قبل ايام الى مدينة بن قردان بل و ادخلوا معهم ترسانة اسلحة لتحويل المدينة الى إمارة داعشية .