ووفق بلاغ وزارة الخارجية اليوم الأربعاء 26 جويلية 2017، فإنّ بريطانيا اِستثنت بعض المناطق المحددة التي لم تذكرها الوزارة، فيما أوضح كاتب الدولة البريطاني أن هذا القرار الذي يهدف إلى تشجيع القطاع السياحي في تونس، جاء نتيجة للتحسن الكبير الذي شهده الوضع الأمني في بلادنا، وتجسيدا للتعاون المثمر في هذا المجال بين البلدين، منوّها بالجهود الكبيرة التي بذلتها المؤسستان الأمنية والعسكرية لتأمين المواقع والمعالم والمسالك السياحية في مختلف جهات البلاد.
يذكر أن الاتصالات مع الجانب البريطاني بخصوص رفع تحذير السفر لم تتوقف منذ أن تم إقراره في جوان 2015 عقب عملية نزل "الأمبريال" الإرهابية، اِعتبارا للتحسن الملحوظ الذي عرفه المشهد الأمني في تونس والجهود الكبرى التي تقوم بها السلطات التونسية لدحر آفة الارهاب وتأمين التونسيين والزوار الأجانب وضيوف تونس.
وكانت آخر هذه الاتصالات بمناسبة زيارة العمل التي أداها وزير الخارجية والكومنولث البريطاني بوريس جونسن إلى تونس في 3 ماي 2017، والتي وعد خلالها بإعادة النظر في القرار المتعلق بتحذير السفر في أقرب الآجال، تقديرا لعلاقات الصداقة والتعاون المتميزة التي تربط البلدين.