واضاف الدايمي في تصريح لشمس اف ام قائلا "العذر الوحيد الذي بإمكاني أن اقدمه له هو تأثير مرض ألزهايمر ..لانني لم أطلب منه أبدا انزال قوات المارينز الامريكية نافيا في ذات السياق وجود وثيقة تثبت تصريحات عبد الكريم الزبيدي تؤكد بأن رئاسة الجمهورية هي التى طلبت منه انزال لقوات عسكرية اجنبية بالأراضي التونسية.
وقال الدايمي "الوثيقة هي عبارة عن فاكس وكانت بناءا على طلب من وزير الدفاع نفسه من أجل السماح بنزول طائرتي شحن أمريكيتين قادمتين من ألمانيا وعلى متنهما 16 عون لحراسة السفارة من الداخل لتعويض الاعوان المصابين وتعزيز الحماية، كما تضمن عددا من السيارات لصالح السفير وطاقمه بعد احتراق اغلب سيارات السفارة.
وأضاف الدايمي "وعلى أساس معطيات الوزير أرسلت اليه فاكس قلت فيه أن مصالح رئاسة الجمهورية، بناء على طلب وزارة الدفاع، لا ترى مانعا في الاذن للطائرتين بالنزول، على ان يتم القيام بكل الاجراءات المعهودة.
وكان الزبيدي قد أكد فى تصريحات اعلامية أن قوات المارينز دخلت الى تونس ابان أحداث السفارة الامريكية بموافقة المنصف المرزوقي مشددا على انه رفض حصول عملية انزال لقوات أجنبية رفضا قاطعا عند اتصال مدير ديوان رئيس الجمهورية عماد الدايمي وقتها طالبا القبول بانزال "مارينز" بطلب من مسؤولين امريكيين منهم هيلاري كلينتون.