وقال المسؤول الأمريكي السابق في حوار مع صحيفة "The Asahi Shimbun" نشر اليوم إن "هذا التغيير في السلطة بكوريا الشمالية يمكن أن يحدث في أي وقت، ولذلك من المهم للغاية الآن، أن تجري الحكومات مشاورات بهذا الشأن".
وبشأن المسائل الحساسة التي يجب أن تتشاور حولها بالخصوص واشنطن وبكين وسيئول وطوكيو، حدد بلينكن القضايا التالية :"إدارة المنشآت النووية في الأراضي الكورية الشمالية، إرسال قوات إلى هناك، منظومة الإدارة في البلاد عقب تغيير نظام كيم جونغ أون".
وكشف نائب وزير الخارجية الأمريكي في عهد الرئيس السابق باراك أوباما أنه حاول إقناع الصين بإجراء مفاوضات بشأن احتمال حصول أزمة حكم في كوريا الشمالية، إلا أن مقترحه لم يحقق أي تقدم، وذلك لأن الجانب الصيني رأى أن مثل هذه الخطوة، استفزازية في التعامل مع بيونغ يانغ.
وكانت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية أعلنت في 4 جويلية إجراء أول تجربة إطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات من طراز "هواسونغ– 14 "، مشيرة إلى أن أقصى ارتفاع وصل إليه الصاروخ بلغ 2802 كيلو مترا، وأنه قطع مسافة 933 كيلو مترا.
ووصف البنتاغون الصاروخ بأنه عابر للقارات، في حين أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مواصفاته الفنية تضعه في خانة الصواريخ متوسطة المدى.
وعقد مجلس الأمن في 5 جويلية جلسة طارئة بشأن الوضع في شبه الجزيرة الكورية ، هددت خلالها المندوبة الأمريكية نيكي هايلي بيونغ يانغ باستخدام القوة العسكرية ضدها، كما أعلنت عن إعداد قرار يشدد العقوبات ضد هذا البلد.