وشدّد الحزب، في بيان له، على أنّ كل الذي قيل عن حصول نزاعات وخلافات اشاعة فاقدة للمصداقية تماما وأنّ اجتماع الهيئة السياسية كان ناجحا جدا وتمت المصادقة فيه على برنامج المكتب التنفيذي وملائمة النظام الأساسي والنظام الداخلي للحزب.
وبيّن البيان أنّ رئيس الهيئة السياسية والأمين العام يلعبان كل من موقعه دورا رياديا في النهوض بالحزب في كنف الإنسجام والتعاون التام وإحترام حدود إختصاص كل مؤسسة من مؤسسات الحزب، مُوضّحاً أنّ من يشهد له تاريخه بالنضال والإستماتة في سبيل تكريس الديمقراطية لا يمكن أن يكون يوما ما إنقلابيا.
كما أشار الحراك إلى أنّ الإجتماع الأخير للهيئة تطرق بعمق لمشاركة الحزب في الإنتخابات البلدية وصدر عنه بيان مرجعي يحدد موقف الحزب من أهم القضايا الوطنية والدولية، إضافة إلى أنّ لجان المكتب التنفيذي والهيئة السياسية تعمل في كنف الإنسجام بعيدا عن كل تداخل في المهام.
هذا وخُتِمَ البيان بالتأكيد على أنّ الحديث عن معلومات مسربة من عدد من أعضاء المكتب التنفيذي عار عن الصحة ويزيد من ضرب مصداقية كاتب المقال وللتنويه في هذه الحالة لا يمكن الحديث عن تسريبات بل عن تزييف للوقائع وإختلاق لأحداث لا تمت للواقع بصلة، مُضيفا أنّ الحزب يحتفظ بحقه في تتبع الصحفي بما يضمنه له القانون.