وأوضّحت زهية الصيادي أنّ الطفلة أكدت أنّها اختلقت رواية الاِختطاف هربا من عقاب والديها وكشفت أنها تعرفت على شاب عبر الفايسبوك ورافقته إلى منزله أين قام بمواقعتها دون رضاها وبعلم صديقتها، مبيّنة أنّ صبغة القضية تحولت إلى تحويل وجهة قاصر بإستعمال الحيلة ومواقعتها دون رضاها وهو ما أكده نتائج التقرير الطبي الذي أظهر أثار اغتصاب حديثة و أثار عنف.
كما كشفت نتائج التقرير الطبي مفاجأة جديدة في هذه القضية التي أثارت جدلا واسعا في تونس وخاصة في ولاية سوسة، بعد أنّ نفت الناطقة الرسمية بإسم المحكمة الإبتدائية صحة ما ذكرته الطفلة بخصوص إجبارها على استهلاك مواد مخدرة.
هذا وقد تعهد المندوب الجهوي للطفولة بمتابعة حالة الطفلة التي تم اشعار قاضي الأسرة بقضيتها لأنها تعتبر "طفلة مهددة".