وقالت الطفلة في التحقيق إنّها اِصطنعت كل هذه الرواية خوفا من والدها ومن ردة فعله بعد مغادرتها المنزل، كما اِعترفت بأنّها ذهبت برغبة منها إلى منزل صديق.
ووفق ما أكّدته زهية الصيادي مساعد أول لوكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بسوسة 2، فقد تعرفت الطفلة على هذا الشاب عن طريق الفايس بوك بمساعدة صديقتها والذي قام بمواقعتها دون رضاها، حيث بيّنت الصيّادي أنّ القضية لم تعد اختطاف بل ''مواقعة أنثى دون رضاها'' .
هذا وأشارت زهية الصيادي إلى أنّ النيابة العمومية أصدرت استدعاء للمسؤول عن صفحة أطباء ضد الديكتاتورية .