وقال المرزوقي أنّ موجة الحرارة التي تجتاح بلادنا والعالم وكذلك الحرائق التي تلتهم ما بقي لنا من غابات تؤكّد المخاوف التي يعيش عليها منذ سنوات وتزيد فيها، مُوضّحاً أنّه طيلة فترة رئاسته حاول دقّ ناقوس الخطر وكل الدراسات العلمية تؤكد ظاهرة تغيير المناخ وتصف بالتدقيق كل تبعاته على العالم ومنه بالطبع بلادنا.
وبيّن المنصف المرزوقي أنّه تحدّث عن هشاشة أمننا الغذائي وعن أزمة الماء المرتقبة و عن الكوارث الطبيعية التي ستزداد خاصة في شكل فيضانات في الشمال الغربي ، مُشيراً إلى أنّه "علينا أن نعي أننا بصدد تضييع وقت ثمين وكلما تأخرنا عن مواجهة الوضع كلما زادت صعوبة تداركه، حتى وإن كان الوضع قاتما وبالغ الصعوبة فإن له حلول".