وأضافت الوزارة أن نتائج التحقيق الأولية قد كشفت عن سرقة عدد هام من جوازات السفر "العذراء" وذات الأرقام التسلسلية المحددة ووثائق إدارية إضافة إلى مبلغ مالي في حدود 4000 أورو وقد تم إعلام الجهات التونسية المختصة، التي تولت في الإبان إلغاء جوازات السفر المفقودة لتصبح بذلك غير قابلة للاستعمال بأي شكل من الأشكال.
كما أشارت الى ان السلط الفرنسية المختصة قد تعهدت بالتنسيق مع مصالح القنصلية التونسية بالبحث والتحقيق في الحادثة لتحديد هوية الجناة ومتابعتهم قضائيا.
ولفتت الى أن التحقيق اقتضى ضرورة تعليق العمل بالقنصلية العامة يوم السبت الماضي ليستأنف بصفة عادية اليوم الثلاثاء 11 جويلية 2017 حسب التوقيت الإداري المعمول به.
وأكدت الوزارة أنه لن يكون لهذه الحادثة أي تأثير على مصالح التونسيين المقيمين بمرجع نظر القنصلية العامة بليون وعلى آجال تسليم الوثائق الخاصة بهم.