وقال الاتحاد ، في بيان له، أنّ ذلك لا يأتي "باعتبار ديانته اليهودية إنّما لمواقفه الصهيونية ولمناصرته لكيان عنصري فاشي ووقوفه إلى جانب السفّاح شارون وقيادته مظاهرات داعمة له، فضلا عن تهافته الفنّي وخواء المضامين التي يقدّمها" .
ودعا المكتب التنفيذي للمنظمة الشغيلة، وزارة الثقافة إلى تحمّل مسؤولياتها والتحرّي في كلّ العروض التي تبرمج وتغليب العروض التونسية في ظرف اقتصادي صعب كما عبٍّ عن احتجاجه على التبريرات الجوفاء التي يقدّمها مدير مهرجان قرطاج ويندّد باستهتاره بمواقف التونسيين ومشاعرهم المعادية للتطبيع حين يعتبرها مجرّد شعارات، حسب البيان نفسه.