وأضاف كرشيد في تصريح لراديو جوهرة ا ام أن الفساد استشرى رغم أنه كان أولوية مطلقة بالنسبة للحكومة المنبثقة عن وثيقة قرطاج مؤكدا أن المعركة ضد الفساد هي أم المعارك ويجب أن تتظافر كل الجهود لمقاومته.
وأوضح أن كل مؤسسات الدول كان من المفترض أن تتجند لمقاومة الفساد ولكن بحكم الوضع الإستثنائي لتونس والظروف التي مرت بها المنظومة القضائية جعل هذه الافة تستشري مشيرا إلى أن الديمقراطية تقتضي في المستقبل اتباع نهج المصادرة مع ضرورة سن كل التشريعات التي تتعلق بالمصادرة بدل المرسوم الحالي.
وأكد كرشيد أن قيمة ما تم مصادرته خلال يوم فقط مؤخرا يفوق 100 مليون دينار على 4 أشخاص وقع مصادرة ممتلكاتهم مؤكدا أن هناك خطورة كبيرة على المال العام في تونس لأن أكثر من 50 بالمائة من ميزانية تونس تدار بعيدا عن الدولة في السوق السوداء .
وأضاف أن الأملاك المصادرة من السلع فقط تفوق اليوم 100 مليون دينار دون حساب العقارات والأملاك المصادرة على حد قوله.