ومنذ ثلاثة أيام، تتداول صحف ومواقع إلكترونية مصرية، نقلا عن وكالة أنباء غربية، خبرا عن زيارة تفقدية مرتقبة للملك سلمان إلى جزيرتي تيران وصنافير، ربما يشاركه فيها الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الذي صادق، في 24 جوان الماضي، على نقل السيادة على الجزيرتين من مصر إلى السعودية، وسط حالة غضب شعبي في مصر.
ووفق وكالة الأناضول، فقد قال أحمد قطان، سفير السعودية في القاهرة، مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن الأنباء عن زيارة الملك سلمان للجزيرتين، خلال أيام، غير صحيحة.
هذا ولم يقدم البيان السعودي أية تفاصيل بشأن عملية استلام المملكة للجزيرتين من مصر، وفق اتفاقية إعادة ترسيم الحدود الموقعة بين البلدين، في 8 أبريل/نيسان 2016.
ولم يتبقَ، بعد التصديق الرئاسي المصري على الاتفاقية، سوى عملية تسليم الوثائق بين البلدين، والتي لم تُعلن القاهرة ولا الرياض موعدا لها.