و فيليب جودا صاحب الجنسية التشيكية قام بتأسيس شركة ذات مسؤولية محدودة ببريطانيا تحت مسمى " WORLD MINIFOOTBALL LIMITED " للتغطية على أنشطته المشبوهة في مجال الدعارة باعتبار أنه يمتلك قنوات إباحية.
وقد تمّ إستغلال رياضة كرة القدم المصغرة من طرف هذا الشخص لغزو العالم وتأسيس اتحادات ومواصلة نشاطه في الدعارة وتبييض الأموال تحت غطاء الرياضة وهو ما تفطنت له السلطات البريطانية التي قامت بإغلاق الشركة في 3 جانفي 2017 ليحول وجهته نحو بلده الأم التشيك أين أعاد بعث الشركة من جديد ببراغ.
ووفق موقع الشارع المغاربي، فإنّه قد تحصّل عل وثائق تثبت أنّ رئيس الاتحاد الدولي ينشط في ميدان الدعارة ويمتلك قنوات ومواقع إباحية وفق ما جاء في إرساليات تعود إلى الكندي عضو الاتحاد "christian prevost".
تطور المعطيات ووصول أصدائها لأعضاء الجامعة التونسية لكرة القدم المصغرة عجّل باستقالة أربعة منهم وتقديمهم ملف متكامل لوزارة شؤون الشباب والرياضة للإطلاع عليه وفتح تحقيق شامل بشأنه.