و قال فيصل الجدلاوي، في حديث لصحيفة "الشروق" اليوم الجمعة 23 جوان 2017، أنّ إفادة الشاهد جاء فيها أنه توجه من باريس إلى جينيف يوم 17 ماي 2016 رفقة زوجته لأداء عمل ما، وأنه ترك زوجته في النزل و ذهب للعمل و بعد إنهائه العمل إتصل بزوجته فأعلمته بأنها في أحد المطاعم و طلبت منه الحضور لتناول الفطور.

وأضاف المحامي أن الشاهد قدم إلى المطعم و جلس إلى جانب زوجته وبعد بضع دقائق من جلوسه سمع شخصا يتحدث باللهجة التونسية و بعد أن تثبت إتضح أنه شفيق جراية رفقة ثلاثة أفراد آخرين منهم فرنسي و مترجمة، حيث أكد أن موضوع اللقاء هو صفقة سلاح سيتم شراؤها و نقلها إلى تونس عبر باخرة ثم سيقع نقلها لأنغولا عبر عدد من سيارات "مرسيدس"، كما تحدثوا عن ضرورة حضور عبد الحكيم بالحاج إلى تونس لإستلامها.

وأضاف الجدلاوي أن الشاهد "كريم فريد" قال إنه بعد أن إكتشف أن الأمر يتعلق بالأمن القومي التونسي قرّر توثيق اللقاء و قام بإلتقاط بعض الصور لجراية ثم عاد إلى باريس و عندما كان بصدد التثبت من الصور التي قام بإلتقاطها تبين أن صورة الشخص الذي كان يجلس مع شفيق جراية و الذي يدعى "جون إيف أوليفيا" موجودة في هاتفه من قبل وإلتقطها لما كان يصور زوجته في الطائرة .

و بعد أن تم القبض على جراية في قضية تهديد الأمن القومي قدم "كريم فريد" ليدلي بشهادته و يتم تضمينها في ملف جراية.