وتطرّق اللقاء إلى مستجدات الأوضاع على الساحة الخليجية والمساعي المبذولة لتطويق الخلافات القائمة، حيث عبّر رئيس الجمهورية عن انشغاله بما آلت إليه الأمور وأكّد على أهمية تجاوز هذه الأزمة في أسرع وقت ممكن من خلال الحوار وفضّ الإشكاليات القائمة والعمل على التهدئة وتجنب التصعيد وإعطاء الفرصة لأمير دولة الكويت الشقيقة لمواصلة مساعيه الحميدة لتجاوز هذه الخلافات وتطويقها.
وشدّد رئيس الدولة على أهمية الحفاظ على روح التضامن والتعاون بين الأشقاء الخليجيين والعمل على تعزيز وحدة الصفّ الخليجي وتحصين منظومة مجلس التعاون الخليجي باعتبارها تمثل نقطة مضيئة في تجارب الاندماج العربي، مبرزا أنّ الظروف الدقيقة التي تمرّ بها المنطقة تقتضي تكاتفا أكبر وتآزرا أمتن بين كافة الدول العربية لمجابهة مختلف التحديات.
من جانبه، عبّر وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري عن تقدير بلاده الكبير لرئيس الجمهورية على رؤيته الحكيمة ودعوته كل الأطراف إلى الحوار والتفاهم لما فيه خير المنطقة الخليجية والعربية.
كما استعرض اللقاء علاقات الأخوّة والتعاون القائمة بين تونس ودولة قطر وسبل مزيد تعزيزها وتطويرها في كافة المجالات خدمة لمصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.