وقالت الصحيفة إن بيهايلو كيبيد البالغ من العمر 44 عاما قام بتنبيه جيرانه لدى اندلاع حريق في شقته رقم 16 بالطابق الرابع، وهو ما أكدته جارته مريم آدم، التي تعيش في الشقة رقم 14 من نفس الطابق، حيث قالت إن كيبيد قرع باب شقتها في حدود الساعة 12:50 صباحا من يوم الأربعاء 14 جوان، لإخبارها باندلاع حريق في مطبخ شقته.
وقالت الشرطة وفرق الإنقاذ إن الحادث انتهى بمقتل 17 شخصاً، وإصابة 30 آخرين، من بينهم حالات خطيرة، إلا أن العدد مرشح للارتفاع خلال الأيام القادمة.
وذكرت بعض التقارير إن الحصيلة النهائية لهذه الفاجعة قد تحتاج لأسابيع حتى تظهر، وذلك بسبب وجود عدد كبير من المفقودين، وعدد كبير أيضاً من الجثث المتفحمة التي ما زالت داخل البرج الذي يسكنه عدد يتراوح بين 400 و600 شخص.
من جهتها، ذكرت صحيفة بريطانية، الجمعة، أن 65 شخصا ما زالوا إما في عداد المفقودين أو يخشى مقتلهم، في حريق برج سكني في لندن، غداة إعراب قائد بشرطة العاصمة البريطانية عن خشيته من ارتفاع عدد القتلى إلى "رقم في خانة المئات".
ونشرت صحيفة "ذا صن" قائمة بأسماء وصور المفقودين الذين لم يعثر على جثثهم في الحريق الضخم، الذي اندلع الأربعاء في برج "غرينفل تاور" المكون من 24 طابقا.
وكان القائد بالشرطة البريطانية، ستيوارت كاندي، قال الخميس أن بعض ضحايا الحريق الذي دمر البرج السكني، ربما لا يجري التعرف على هويتهم على الإطلاق.
وقالت الشرطة إن 17 شخصا لقوا حتفهم في الحريق، وإن عدد القتلى مرشح للزيادة. وسئل كاندي عما إذا كان الرقم النهائي سيكون في حانة العشرات أو المئات، فقال "آمل ألا يكون في خانة المئات".
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أمرت بفتح تحقيق رسمي لكشف ملابسات الحريق، وقالت ماي "نحن مدينون للعائلات والأشخاص الذين فقدوا أحباءهم والبيوت التي عاشوا فيها".
وكانت بريطانيا قد استيقظت الأربعاء على حريق هائل التهم برج 'غرينفيل' في غربي لندن، والمكون من 27 طابقاً.
وكالات/سكاي نيوز