وشدد خميس الجهيناوي على أهمية دور مجلس التعاون الخليجي وإسهامه في تعزيز مقومات أمن واستقرار دول الخليج والمنطقة العربية عموما، مؤكدا حرص تونس على استمرار هذا البناء المتميز ليواصل الاضطلاع بدوره في خدمة قضايا المنطقة في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
كما جدد الجهيناوي التعبير عن انشغال تونس البالغ لما آلت إليه العلاقات بين دول الخليج العربي الشقيقة، داعيا إلى مراعاة أواصر الأخوة التي تربط دول المنطقة وشعوبها، وتجنبّ كلّ أشكال التصعيد، واعتماد الحوار سبيلا وحيدا لتطويق الخلافات.
وأكّد وزير الشؤون الخارجية أن تونس التي تربطها علاقات متينة بكل الدول العربية بلا استثناء، لها كل الثقة في حكمة قادة دول الخليج العربي وقدرتهم على تجاوز الخلافات مهما بلغت حدّتها، ضمانا لمناعة دولهم ووحدة صفّها وصونا لقيم التضامن العربي.
وتطرق اللقاء إلى التحديات التي تواجه المنطقة وخاصة منها ظاهرة الإرهاب والتطرف التي تهدد الأمن والاستقرار، مشددا على مسؤولية كل الدول في التصدي لهذه الظاهرة ومحاصرتها وتجفيف منابعها ودرء خطرها المتنامي على الأمم والشعوب.