وقد تحول السائق صحبة عائلة شفيق جراية إلى سجن إيقاف الأخير، حيث كانت له محادثة لم تستغرق وقتا طويلا وتواصلت لمدة 7 دقائق قدّم من خلالها الجرايّة بعض الوصايا الهامة لسائقه وطالبه من خلالها الكشف عنها في حالة حصول أي طارئ يتعلق بقضيته.

وحسب ذات المصادر، فإن السائق الذي فرّ خارج تونس وهو موجود حاليا بإحدى الدول العربية، تحصّل على وثائق هامة جدّا تورط أطرافا نافذة كان الجرايّة دلّه على مكان وجودها.