وقال إنفانتينو في مقابلة مع صحيفة "لو ماتان ديمانش" السويسرية يوم الأحد 11 جوان 2017، "نحن بالفعل نواجه أزمة دبلوماسية. ولكنني من ناحية أخرى، واثق من أن المنطقة ستعود إلى الحالة الـطبيعية"، مضيفا "كأس العالم، ستقام عام 2022 بعد خمسة أعوام. بالتأكيد، إذا كان بإمكان كرة القدم تقديم مساهمة صغيرة في أي شكل من الأشكال، من أجل تحسن للوضع، فإنني لن أتردد لتقديم مساعدتي".
وفي معرض ردّه عن سؤال عما إذا كان مونديال 2022 في خطر، ردّ خليفة مواطنه جوزيف بلاتر قائلا: "لا. في كل الأحوال، أنا لا أخوض عادة في التكهنات ولن أفعل ذلك هذه المرة أيضا"، مؤكدا "الدور الأساسي للفيفا، كما أراه، هو الإهتمام بكرة القدم وعدم التدخل في الجغرافيا السياسية".
وتابع جاني إنفانتينو "ومع ذلك، صحيح أن الفيفا يجب أن يظل متنبها لما يحدث، وبالتالي فنحن نلاحظ بعناية تطور الوضع.. نحن أيضا على إتصال منتظم مع السلطات العليا في قطر واللجنة المنظمة".
كما رفض إنفانتينو بشكل غير مباشر دعوات من بعض رجال السياسة الألمان لسحب ملف مونديال 2022 من الدوحة.
وكانت الدعوات قد تتالت لنقل كأس العالم 2022 من قطر بعد إعلان السعودية والعديد من حلفائها قطع العلاقات الدبلوماسية وإغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية مع قطر.