وقالت المجلة أنّ ذلك جاء إثر ورود معطيات من المخابرات المصرية تمّ جمعها من طرف أفرادها الموجودين في ليبيا والذين قاموا بتسجيل عديد الاتصالات بين شفيق جراية وميليشيات ليبية مسلحة خاصة منها المتمركزة في مسراطة .

هذا وبتفكيك هذه المعطيات التي وصلت من مصر اِستنتجت السلطات التونسية وجود تحضيرات لهجمات على الأراضي الليبية، إضافة إلى تحضيرات أخرى تسعى إلى إحداث الفوضى في القطر التونسي واستفزاز القطر الجزائري، فيما أشارت "جون افريك" إلى أنّ لقاء رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي بنظيره عبد الفتاح السيسي خلال القمة الأمريكية العربية بالرياض له علاقة مباشرة بإيقاف شفيق جراية.