واعتبرت، الحركة ، في بيان نشر بصفحتها الرسمية على موقع الفايسبوك أن الإقدام على هذه الخطوة من طرف وزارة الثقافة محاولة جديدة لتمرير خيار التطبيع مع العدو الصهيوني الذي أجمع الرأي العام الوطني على رفضه والتصدي له .
وأكدت، في السياق ذاته، أنه مهما كانت طبيعة المشاغل والمشاكل التي تواجه تونس فهي لا تبرر الإقدام على مثل هذه الممارسات التطبيعية المجانية .
وثمنت، جهد الوزارة، في العمل على تكثيف وتنويع الأنشطة الثقافية ودعم المتدخلين في هذا الشأن في سياق مقاربة شاملة في الحرب على الإرهاب، منبهة إلى مغبة المضي في مثل هذه الممارسة التطبيعية غير المبررة ، وفق نص البيان.
كما دعت الحركة، في ذات البيان، إلى الاسراع لإتخاذ الخطوات الضرورية اللازمة لوقف عرض الفيلم على غرار ما حدث في أقطار عربية عديدة »، مؤكدة « إستعدادها للتحرك على كافة الأصعدة للتصدي لهذه الممارسة المرفوضة سياسيا وأخلاقيا و لكل مساعي التطبيع التي ما فتئت جهات عديدة تروج لها خاصة في المجال الثقافي .
وات