واِتهمت زعرة السلطاني ، اليوم الأحد 04 جوان 2017 ، أقارب اِبنها ببيعه للإرهابيين مقابل مبالغ مادية، حيث اِستغربت عودة اِبن عمه الذي كان يُرافقه دون أن يذبحوه في حين ذُبِحَ اِبنها.
وأضافت أن ابنها كان يعمل في صفاقس وعاد مؤخرا لدوّار السلاطنية لمساعدتها خلال شهر رمضان، مشيرة إلى أن بعض أقاربه اللذين يسكنون في الحي نفسه تواطئوا مع الإرهابيين ضده.
وأشارت زعرة السلطاني إن مرافق الشهيد، هو من طلب منه الصعود إلى سفح الجبل لرعي الأغنام، كما أنه تركه وحيدا في مواجهة الإرهابيين، رغم أنه طلب منه المساعدة، وفق تعبيرها، مستنكرة استهداف أبنائها دون سواهما.