وأضاف العويني أنّ ما تم ترويجه مجرد شائعات لا أساس لها من الصّحة وهي تهدف إلى تشويهه، وفيما يلي التدوينة التي دوّنها على "الفايسبوك" :
لم أتابع حملة التنابح التي رافقت عملية اعتقال "شفيق الجراية" من طرف "يوسف الشاهد" على الفيسبوك بحكم انقطاعي عن عالمه منذ ستة أشهر تقريبا، إلى أن تهاطلت علي المكالمات من الرفاق و الأصدقاء ناقلين إلي خبر أن أحد الكلاب الافتراضية (cyber-dogs) روج ما مفاده أنه تمت مصادرة المنزل الذي أقيم فيه و السيارة كذلك لأنها تعود بالملكية "لشفيق"، طالبين مني توضيح الأمر للرأي العام.
قطعا، نحن لم نعط منزلا و لا سيارة من أي كان و لم تصادر منا...لكنها العامة الدهماء التي عندها استعداد دائم للفتك بنخبتها في هذا البلد البسيط منذ جنازة الطاهر الحداد إلى اليوم...ثقافة التنابح ( و مغزاها أن تتبادل الكلاب النباح دون سبب معين) التي تحكم فعل و رد فعل شريحة من التونسيين ( من مختلف الانتماءات و المذاهب الفكرية) تستجدي وجود مثير ما في كل مرة للتنافس في القوادة و التلحيس و اللهاث بعد كل نوبة نباح مطولة...لذلك استمروا في تنابحكم أما نحن فنعرف دربنا جيدا و عليه سائرون