وأضاف محمد الناصر أن هذه المبادرة المتميزة لاقت تأييد و تشجيع الأحزاب والمنظمات الوطنية والمجتمع المدني وأبرزت التضامن الوطني في أبهى مظاهره من خلال مسيرة سلمية شعبية صاخبة شارك فيها تونسيون وتونسيات وسياسيون للتعبير عن مساندتهم لمبادرة الحكومة في مقاومة الفساد والتهريب رافعين فيها علم تونس كشعار وحيد.
وأشار الناصر إلى أن هذه المبادرة التي أطلقها رئيس الحكومة كان لها تأثيرا ايجابيا على الرأي العام حيث ساهمت في تفاؤل التونسيين بالمستقبل والرفع من منسوب الثقة في الدولة ودواليبها وأجهزتها، مثمّنا باسمه وباسم نواب الشعب هذه المبادرة.
ودعا رئيس مجلس نواب الشعب الحكومة الى مواصلة الجهود من أجل تثبيت علوية القانون وهيبة الدولة والتعجيل في انجاز المشاريع الوطنية التي تستجيب لتنمية الجهات وتشغيل الشباب العاطل عن العمل، كما حيا هذا التضامن الوطني المنعش داعيا الشعب التونسي الى التمسّك به والى مزيد البذل والعمل من اجل تحقيق أهدافنا الوطنية المشتركة في التشغيل والتنمية ومقاومة الفساد والإرهاب.
واضاف رئيس المجلس أنه اتصل برئيس الحكومة وقام بتهنئته بهذه المبادرة وبنتائجها وانعكاساتها على الرأي العام وما أسفرت عنه من مساندة شعبية ومن استرجاع الثقة في المستقبل، مشيرا أنه دعاه للحضور في جلسة عامة في أقرب الاجال سيخصّصها المجلس لهذا الموضوع ولمختلف جوانبه وتداعياته، وفق بلاغ مجلس نواب الشعب.