وأضافت الصحيفة اِستنادا لمصادرها أنّه تمكنت أجهزة الديوانة و الحرس الوطني و المراقبة الإقتصادية من حجز بضائع في مناطق مختلفة من البلاد قيمتها 21 مليارا وهي على ملك شخص واحد، مبينة أنّه قام بخلاص أداء سنة 2015 في حدود 3 ألاف دينار فقط .
و كشفت ذات المصدر ذاته أنّ مراقبة رجل الأعمل الموقوف شفيق جراية وعدد من المهربين كشفت إرتباطا مباشرا بينهم وبين جماعات ليبية، كما تمّ ضبط سيارتين قادمتين من ليبيا وبداخلهما كمية من الأسلحة تبين من خلال التحقيقيات أن شفيق جراية له علاقة مباشرة بذلك.
هذا وقد اِنطلقت اليوم الإثنين أولى جلسات التحقيق في قضية شفيق جراية بالمحكمة الابتدائية بتونس بحضور لجنة الدفاع ومن بين أعضائها حازم القصوري وفيصل الجدلاوي، حيث أكّد القصوري أنّ التهم الموجهة لمنوبه خطيرة.