ونددت الحركة باستهداف المقارت الأمنية والمؤسسات العمومية بالحرق والتخريب وبمحاولات تعطيل الإنتاج في الحقول النفطية.
كما حيت كل القوى الساعية لاستعادة الهدوء في مدينة تطاوين وقطع الطريق على محاولات التحريض وبث الفتنة التي تمارسها بعض الأطراف السياسية والأقليات المندسة بغاية التصعيد والدفع نحو المواجهة بين أفراد الشعب الواحد مثمنة في هذا السياق جهود قوات الحرس الوطني والأمن والجيش بتوخيها أقصى درجات ضبط النفس والمهنية العالية في تعاملها مع الأحداث.
وأكدت حركة نداء تونس على أنه لا خيار تجاه المطالب التنموية المشروعة لأهالي تطاوين وشباب الجهة سوى الركون للحوار الجدي مع الحكومة لإيجاد الحلول الممكنة لمشاكل التشغيل والتنمية بعيدا عن كل الممارسات التي تخرق القانون وتؤدي إلى المس من صورة التحركات السلمية المشروعة.