وتمكّنت قوات الجيش الوطنى المكلفة بحماية المنشآت الحساسة من صدّ الشباب المعتصم عبر إطلاق الرصاص في الهواء عند محاولتهم إقفال المضخة، حيث طالب الجيش معتصمي الكامور الذين يحاولون غلق محطة الضخ بمنحهم مهلة بساعة ونصف للتصرف من أجل تهدئة الوضع وتجنب العواقب الوخيمة التي قد ينجر عنها صدام بين الطرفين.

وتُفيد المعطيات الأولية، أنّ مشاورات تجرى حاليا بين الجيش ووزارة الدفاع والحكومة من أجل إيجاد حل في هذا الموضوع.

وللإشارة فإنّ شباب منطقتي الرقبة وغرغار من معتمدية تطاوين الجنوبية أقدّموا على غلق الطريق الرئيسية وتعطيل حركة المرور، كما قام شباب منطقة حي الرياض بمدينة تطاوين بغلق الطريق الرئيسية، حيث تأتي هذه التحركات الاحتجاجية مساندة لمعتصمي الكامور.