وقال شوكات:"يوجد شغورات وتوجد مواقع تدار بالنيابة"، مؤكدا على ضرورة إجراء عملية تقييم لعمل الوزراء"، متابعا ان رئيس الحكومه تعهد بذلك لمعرفة من عمله جيد ومن عمله دون المستوى، وفق تعبيره.
هذا وأضاف شوكات في تصريح لشمس اف ام ان "المصلحة الوطنية تقتضي تقييم عمل الوزراء...خلاصة القول التحوير الوزاري أصبح ضرورة" مشيرا إلى انه وفي حال إقرار التحوير الوزاري، سيكون لحركة نداء تونس كلمته لانه الحزب الأول في الإئتلاف الحكومي ومن الطبيعي أن يقول رأيه، خاصة وأن بعض الإستقالات في مواقع يديرها قياديين في النداء ووزرات كلف بتسييرها حزب النداء، وفق قوله.
ومن جهة أخرى، وفي تعقيبه على شعار الحملة"مانيش مسامح"، قال القيادي في حركة نداء تونس خالد شوكات، إن"إستعمال هذه العبارة ضد مسار التاريخ" مضيفا "أعتقد أمة في القرن ال21 تستعمل كلمات ضد أو خلاف لما وصلت له البشرية من نضج أعتبره غير مقبول وغير معقول...أمم تبنات على التسامح والمصالحة والتضامن والتجاوز للماضي من أجل رفع تحديات المساقبل واليوم نستعمل هذه العبارة المستفزة ...ما تساعدش على بناء إنسان تونسي كما نريده نحن متسلح بالقيم الإنسانسة الجميلة".
وقال القيادي في حركة نداء تونس أن شعار هذه الحملة "غير موفق "، معبرا عن ميوله للعناوين الإيجابية.
وأشار إلى أنه "لو تم استعمال عبارة المحاسبة لكانت أخف وأهون من استعمال مانيش مسامح".
وختم بلفت النظر إلى أن "حركة التسامح واللاعنف هي حركة تميز الحركة الدولية لحقوق الإنسان والفكر الإنساني".