وأكّد بلحاج أنّ الكتلة البرلمانية لن تكون كتلة نيابية مغلقة بل ستكون كتلة منفتحة على الجميع ممن يوافق توجه الكتلة لما فيه مصلحة لتونس، مُعلنا في خمسة نقاط عن أهداف وخطّة هذه الكتلة وهي كالتالي :
1- تعزيز أسس الدولة المدنية العصرية وهيبتها لمجابهة كل ارتداد أو انحراف أو تدهور.
2- العمل على استكمال بناء المؤسسات الديمقراطية للدولة وتحقيق الاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي تحتاجها بلادنا.
3- التشكل كقوة إقتراح لإسناد عمل الحكومة على قاعة المساندة النقدية لسياساتها.
4-دفع الحوار داخل المؤسسات الدستورية بين كافة مكونات المشهد السياسي بالبلاد لإخراجها من أزمتها وتحقيق الأهداف الوطنية الكبرى والمجتمعية المشتركة.
5- تسهيل العمل النيابي لما يخدم الإصلاحات الجوهرية لبلادنا ويدعم صورة العمل البرلماني.
يُذكر أنّ هذه الكتلة تضّم كل من مصطفى بن أحمد ووليد جلاد وليلى أولاد علي وليلى الحمروني وبشرى بلحاج حميدة وناجية بن عبد الحفيظ ومنذر بالحاج علي.