وشدّد المدير العام المساعد للشركة التونسية للأنشطة البترولية، لـ"شمس اف ام"، أنّ الدراسات التي يتمّ تداولها حول الثروات النفطية في تونس هي اخبار تروجها أحيانا بعض شركات التنقيب لإضفاء قيمة أكثر على أسهمها في بورصة النفط العالمية.
وبيّن عبد الوهاب الخماسي أنّ الأرقام والمعطيات حول الثروات النفطية في تونس وكل العقود منشورة على الموقع الرسمي لوزارة الطاقة ومتاحة للعموم، فتونس تحتوي 35 حقل نفط قيد الاستغلال حاليا تنتج 44 ألف برميل نفط يوميا، و36 ألف برميل مكافئ نفط من الغاز الطبيعي أغلبها في صحراء تطاوين التي تؤمن 40% من انتاج النفط الوطني و20% من الغاز الطبيعي، مضيفا أنّ المقدرات البترولية في تونس 130 مليون برميل غاز لكنها في طور الدراسة من قِبل الوزارة وفي 2023 ندخل في طور الإنتاج.
وأوضّح الخماسي أنّه بين 75% و80% من عائدات النفط تعود للدولة التونسية وهي نسبة عالية رغم أنّ المأمولية (نسبة العثور على نفط قابل للاستغلال) متدنية في تونس وتبلغ 15% مقارنة بالدول المجاورة كليبيا والجزائر التي تصل نسبة المأمولية فيها الى 40%.