ومنذ أن علمت المندوبية الجهوية للتربية بسوسة بخبر غلق المؤسسة من قبل مدرسات يعملن بها، وبالتنسيق مع مصالح الوزارة بادرت بالاتصال بالسلط الجهوية والمركزية المعنية وبمندوب حماية الطفولة لايجاد الحلول الملائمة لمختلف التلاميذ من أجل تمكينهم من حقهم في مواصلة الدراسة، وتمّ اتخاذ القرارات التالية :
يتابع 41 تلميذا دراستهم بالمدرسة المذكورة مرسمين بالسنة الأولى (18 تلميذا) وبالسنة الثانية (11 تلميذا) وبالسنة الثالثة (6 تلاميذ) وبالسنة الرابعة (6 تلاميذ)، وجميعهم بالمرحلة الابتدائية.
وقد تمّ تمكين 17 تلميذا من التسجيل بمدارس ابتدائية أخرى عمومية وخاصة. وتمكّن عدد آخر من التلاميذ من النقلة مباشرة بعد اتصالهم بالباعث وتسلم ملفاتهم المدرسية.
هذا وتواصل المندوبية الجهوية للتربية مساعيها بهدف مساعدة باقي التلاميذ على التسجيل بمدارس مختلفة بحسب رغبة أوليائهم.
يذكر أن هذه المؤسسة التربوية سجلت خلال هذه السنة الدراسية عدة تجاوزات تمّ التبليغ عليها من قبل الأولياء وأنجزت المندوبية الجهوية للتربية بسوسة تبعا لذلك بحثا في الغرض، تمّ دعمه لاحقا ببحث إداري من قبل الهياكل المركزية بوزارة التربية بهدف مزيد التدقيق في المعطيات المتوفرة بما يمكن من أخذ القرار بشأن وضعيتها.