و وفق تقرير "هافغنتون بوست عربي"، فإنّ الطبيب خالد فضل الصمت التزاماً بقرار النقابة وعدم الحديث في وسائل الإعلام لأنه لا يبحث لا عن الشهرة ولا عن الظهور٬ إلا أنه فوجئ منذ أيام وبعد اِنقضاء مدة العقوبة وإعادة فتح العيادة٬ بزيارة فريدة من نوعها لمجموعة من أهالي المدينة ومن زوار عيادته حاملين له باقة من الورود كشكل من أشكال التكريم وردّ الجميل.
وكشف لطفي مرداسي أحد المشاركين في هذه البادرة أنّ "الدكتور خالد هو أكثر من مجرد طبيب، بل أخ وأب حنون بإجماع كل أهالي مدينة مجاز الباب٬ الابتسامة لا تفارق محياه٬ ومن يدخل لعيادته يخرج بنفسية أفضل"، مبيّنا أنّه قام بتنظيم حفل تكريم له رفقة آخرين كمحاولة منهم لرد الاعتبار لهذا الرجل الذي كرس حياته لخدمة فقراء الجهة ومراعاة أوضاعهم الاجتماعية والمادية رغم أن ذلك كلفه فصلاً عن العمل ولو بشكل مؤقت.
وقد أكّد سكان مدينة مجاز الباب أنّ الطبيب "خالد بن رمضان" معروف بدماثة أخلاقه وطيبة قلبه، مؤكّدين أنّ القرار الذي أُتخِذ في حقه جائر وبأنه كان نتيجة وشاية وشكاوى من أطباء منافسين له باعتباره كان يعمل بتعريفة منخفضة ودأب منذ افتتاحه للعيادة على التعامل بشكل إنساني مع مرضى لا يملكون ثمن العلاج.