وأوضّح عبد الحميد الجلاصي، لـ "المغرب" أن رئيس الجمهورية أكّد في خطابه على هذه الثوابت: الحوار، التشارك، الحريات، احترام نتائج الانتخابات، وتثبيت مواعيد الاستحقاقات، مشدّدا على أنّ الخطاب تضمن رسالة مهمة جدا حينما يؤكد الرئيس على قبوله موقف المجلس و لجانه بشأن قانون المصالحة.
وبخصوص إعلان رئيس الجمهورية عن قرار تولي الجيش الوطني حماية المنشآت الإنتاجية، أفاد عضو مجلس الشورى "ربما يكون هذا الإجراء مثير للجدل، لكن شخصيا أقول ربما تأخرنا في هذا القرار".
أما بالنسبة إذا كان الخطاب في مستوى انتظارات الشعب، قال الجلاصي "لا ، بمنطق دستور 1959، حيث كل الصلاحيات بيد الرئيس ولكن نعم إلى حد كبير بمنطق دستور 2014، إذ أن الخطاب بتأكيده على الثوابت والمناخات ومواعيد الاستحقاقات قد منح الفرصة وسلط الضغط في نفس الوقت على رئيس الحكومة ومجمل المشهد الحزبي والاجتماعي".
واضاف عبد الحميد الجلاصي "أمامنا فرصة لحوار مسؤول للتوافق حول خارطة الإصلاحات، وأتيحت فرصة أخرى للشاهد للنجاح".