وجاء اكتشاف التذكارات في ثكنة في مدينة دوناوشنجن بجنوب غرب ألمانيا في إطار تحقيق بدأ بعد العثور على متعلقات مماثلة ترجع للعهد النازي في ثكنة ضابط بالجيش ألقي القبض عليه للاشتباه في تخطيطه لهجوم بدوافع عنصرية.
ونتيجة لذلك أمر المفتش العام للجيش الألماني فولكر فيكر بتفتيش أوسع نطاقا للثكنات.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع "المفتش العام أصدر توجيهات بتفتيش جميع المقار لمعرفة ما إذا كانت القواعد المتعلقة بالتعامل مع تراث الفيرماخت (القوات المسلحة في عهد النازي) والاشتراكية القومية (النازية) متبعة".
وقالت وزيرة الدفاع أورسولا فون دير ليين في مقابلة صحفية إن على الجيش أن يجتث جذور التطرف اليميني.
وقالت لإذاعة (إيه.آر.دي) مساء الأحد "يجب علينا الآن التحقيق بكل صرامة وبكل صراحة في القوات المسلحة... العلمية تبدأ الآن وسيظهر الكثير بالتأكيد. نحن لسنا في الأسوأ الآن."
وكانت فون دير ليين قد قالت الأسبوع الماضي إنها لن تتهاون مع توقير الفيرماخت في الجيش الألماني حاليا.
وقالت إن هدف المشتبه به كان على الأرجح تنفيذ هجوم ثم إلقاء اللوم على المهاجرين.
وأضافت فون دير ليين أن الجيش لم يأخذ تهديد التطرف اليميني بجدية بما يكفي لكنه كان مشغولا في التعامل مع قضايا أخرى مثل صعود تنظيم داعش والتهديدات العسكرية المتزايدة من روسيا.
وأشارت إلى فصل 18 فردا من القوات المسلحة بسبب وجهات نظرهم المؤيدة للتطرف اليميني منذ 2012.
ومن المقرر صدور تقرير أولي عن تفتيش ثكنات الجيش يوم الثلاثاء والتقرير النهائي يوم 16 مايو أيار.
سكاي نيوز