وأضاف المباركي أنّ هنالك حلّ للخروج من هذا الوضع الصعب وهو التوافق حول برنامج إنقاذ إقتصادي وإجتماعي وسياسي للخروج بالبلاد من وضعها الحالي الصعب، مُشيراً إلى أنّه على كلّ المكوّنات السياسية اليوم التوافق حول هذا البرنامج.
هذا وبيّن بوعي المباركي أنّ الاتحاد معني بوضع البلاد ويفكّر في برنامج لإنقاذ البلاد، حيث أنّه بدأ التفكير في مبادرة لإنقاذ البلاد و"سنعمق التفكير قبل بلورة أيّة مبادرة وبعد ذلك سنتصل بكلّ المكوّنات السياسية والمدنية في البلاد "، مُنبّها من ما قد تعرفه البلاد من حالة عدم استقرار إذا ما استمرّ هذا الوضع الصّعب وفي حال لم تتمّ إعادة بناء الثقة، مضيفا انه "إذا تّوسعت رقعة الاحتجاجات ستكون تداعياتها صعبة ".