وأضاف شوكات في تصريح لشمس اف ام أن نداء تونس سيواصل دعمه للحكومة لكن إذا تم إسقاطها فإن النداء سيقول إن من حقه أن يحكم مع الشريك الذي يقدر لأنه يضمن القوة والاستمرار ويجعل الحكومة قوية وهو حركة النهضة.
وبخصوص الدعوة لتشكيل حكومة تكنوقراط، قال خالد شوكات "لا فمة حكومة تكنوقراط ولا هم يحزنون" مشددا في ذات السياق على أن تونس في حاجة لحكومة قوية وليس لحكومة لها 170 أو 180 صوت في البرلمان لا تجد منهم سوى 110 أو 115 صوت.
كما أكد خالد شوكات بأن رئيس الحكومة يوسف الشاهد سيحدث تغيرات أخرى على حكومته مشيرا الى أن التغيرات التي قام بها (إقالة وزيري التربية والمالية)ظرفية وطارئة نتيجة أزمات ظرفية ومؤقتة "لكن التقيم الحقيقي لعمل الحكومة لا يمكن أن يتم قبل سنة وسيكون مبني على أسس هادئة" وفق قوله.
وشدد شوكات على أنه لا يبارك ولا يعترض على إقالة وزير التربية السابق ناجي جلول لكنه يتضامن ويتعاطف معه.
من جهة أخرى، اعتبر خالد شوكات، أن تونس لم تكن في حاجة لحزبي المسار والجمهوري معتبرا أن هذين الحزبين دورهما ابتزاز الحكومة وتعطيلها وعدم الانسجام معها وعدم الدفاع عنها وتوريطها وتوريط رئيسها يوسف الشاهد.
وأضاف شوكات أن ما يحدث للحكومة ورئيسها من طرف الأحزاب الصغيرة وغير الممثلة في البرلمان أو الممثلة نسبيا أمر لا يجوز "ورطت الشاهد في 20 ألف حاجة وأولها موقفها من مشروع قانون المصالحة".