وفي هذا الإطار، نفى رياض المؤخر، لـ"الصباح" اليوم الجمعة 5 ماي 2017، صحة ما تمّ تداوله، موضّحا أنّه على هامش مشاركته في ملتقى بروما وبعد مداخلة لوزير الخارجية الايطالي، وهو من جنوب إيطاليا، الذي قال من خلالها مازحا "أرى تونس من شرفة منزلي"، فكان أنّ ردّ عليه قائلا: "عندما كنت في أمريكا كمتربص منذ حوالي 30 سنة مضت يسألونني عن تونس أين توجد فأقول تحت إيطاليا على اعتبار أنّ تونس لم تكن معروفة في ذلك الوقت لدى الأمريكيين".
وأضاف المؤخر "حينها كنت أقول للأمريكيين تونس فيردون هل هي أندونيسيا؟ وعندما أقول انها بشمال افريقيا يقولون لي "سود" وعندما أقول لهم أنها بجانب ليبيا يردوّن ليبيا القذافي وعندما أقول أنها جارة الجزائر يصفونها الأمريكيون في ذلك الزمن بالدولة الشيوعية"، مبيّنا أنّه "من غير المعقول أن أصرح بمثل ما تم تداوله.. وما قلته كان نقلا عن أمريكيين منذ حوالي 30 سنة".