وأضاف السبسي ، في تدوينة على الفايسبوك ، أنّه كان بإتصال مستمر مع ناجي جلول قبل الإقالة و يوم الأحد 30 أفريل المنقضي عند استدعائه من طرف رئيس الحكومة، كما أنّه و قيادة الحزب من بينهم حتى رجال قانون جلسوا مع جلول لأكثر من ساعتين يوم الاثنين 1 ماي مباشرة بعد قرار الإقالة.
وبيّن حافظ قائد السبسي أنّه دقائق بعد الإقالة جلسوا مع جلول حيث تم التشاور والتنسيق معه وحتى صياغة موقف الحزب من قرار الإقالة بحضوره، مُضيفاً أنّه فيما يخص التصريح الثاني المتعلّق بكون نداء تونس اِنتهى "فأكتفي بالقول بأن الواقع أكبر من الأماني غالبا ...خاصة حين تكون الأماني سيئة والحسابات خاطئة ورديئة ..فعلا صدق من قال ان الصمت في بعض الأحيان حكمة ....وان غدا لناظره لقريب".