وأضاف اليعقوبي أنّ القيادة النقابية توصلت مع الحكومة إلى اِتفاق تمّ بمقتضاه تغيير وزير التربية، مُعتبراً هذه الخطوة إيجابية رغم تأخرها .
هذا واشار إلى أنّ هذا الوقت من السنة الدراسية حسّاس فعلاً غير أنّ الرسالة التي سيُوجهها بكل وضوح هو أنّ لا خوف على الامتحانات الوطنية لأنّه لا يُديرها شخص إنمّا تُديرها إدارة بوزارة التربية تتضمن كفاءات ومؤتمنة على مصير التربية.
كما بيّن لسعد اليعقوبي أنّه من جهتهم كنقابات، فإنّه بمجهودهم ومجهود المدرسين سيدعون هذه الإدارة لحماية هذه الامتحانات وإلى انجاح السنة الدراسية، مُشدّداً على أنّه هذه الفترة ستمرّ أكثر هدوءً من ما كانت ستمر عليه إذا واصل جلول على رأس الوزارة وأنّهم سيستغلون هذه الفرصة للوصول مع الوزير الجديد لإيجاد أرضية ممكن أن يتواصل على أساسها عملية إصلاح جدية وحقيقية، وفق تعبيره.