وأضاف جلول، في برنامج لمن يجرؤ فقط الذي سُجِل قبل إعلان قرار إعفائه، أنّه في حال إقالته فإنّه على ذمّة رئيسي الحكومة والجمهورية وأنّه مستعد لقبول منصب وزاري أخر.
وعن هذا المنصب، أكّد ناجي جلول أنّه سيقبل فقط منصب وزاري يُعرض عليه على أساس أن يُمارس فيه قناعاته ورؤيته، حيث قال "أقبل المنصب الذي يُمارس فيه ناجي جلول التقدّمي والمفعم بالقناعات الجمهورية وقناعات الحداثة مهامه".
أما في حال رفضه للمناصب التي ستُعرض عليه، بيّن الوزير السابق أنّ سيُمارس حينها السياسة في مكان آخر، مُوضّحاً أنّه قبل ذلك هو على ذمّة رئيس الحكومة الذي ينتمي معه إلى نفس الحزب والذي سيُحاسب معه على الفشل في حال وجوده .